-->
مدونة تهتم بجميع الأخبار الرياضية حول العالم والمباريات ونقلها بث مباشر
الرجل الذي خاطر بمسيرته الاحترافية من أجل إثبات قدرته على اللعب في برشلونة، احتاج لعدة أيام فقط كي يرد على إنريكي ويؤكد للجميع أنه تعرض للظلم في النادي الكاتالوني.
أردا توران تحمل لقرابة عام كامل تبعية قراره عندما وافق على رهن مستقبله بانتخابات رئاسة برشلونة والحرمان من اللعب لستة أشهر بسبب العقوبة التي كانت مفروضة على البلوغرانا العام الماضي، عاد اليوم ليكسب تعاطف عشاق برشلونة راسماً نظرة مغايرة إلى صفقته كإحدى التفاحات الفاسدة.
عدة أيام فقط كانت كافية للرد على تحميله مسؤولية التعادل في الكلاسيكو بطريقة مبطنة عندما أشار إنريكي إلى تدخل اللاعب التركي الساذج بارتكاب خطأ أمام ريال مدريد في آخر دقائق المباراة متناسياً بالوقت ذاته سوء التغطية الدفاعية وإهدار نيمار وميسي للفرص السهلة وعدم حنكته في التبديلات أساساً ليجد في نجم أتلتيكو مدريد السابق كبش فداء للتغطية على الأمور الأخرى.
أرقام شخصية ملفتة
وقعّ التركي على الهاتريك الثاني له مع برشلونة وفي غضون أسبوعين فقط وهو الذي لم يسجّل أي هاتريك مع ناديه السابق اتلتيكو مدريد، وكان الأول ضد بوروسيا مونشنغلادباخ في الدور الأول من دوري أبطال أوروبا، والثاني قبل أيام ضد إيركوليس في إياب الدور 32 من كأس ملك إسبانيا، ليصبح
بذلك ثالث هدافي الفريق الموسم الحالي، بـ11 هدفاً بعد ميسي بـ23 هدفاً وسواريزبـ15.
وبأهدافه الـ11 يكون قدّ حطم رقمه الشخصي السابق مع الروخي بلانكوس الذي كان فقط 4 أهداف خلال 25 مباراة لعبها مع النادي المدريدي.
الإحصائيات تميّزه
معاناة برشلونة هذا الموسم في ضعف وسط ميدانه، لم تخف الدور الرائع الذي يقوم به توران مع الفريق، وفي عالم الإحصائيات والأرقام تبرز قيمة وفاعلية هذا النجم حيث إضافةٍ لشهيّته التهديفية فإنه يعتبر أفضل صانع فرص بين زملائه "17 فرصة في الليغا" فضلاً عن دقّة تمريراته اذا ما قارنها مع بوسكيتس الذي يعتبر أكثر من لعب لبرشلونة هذا الموسم فإن توران يأتي خلفه بنسبة 88% "من 423 تمريرة منها 371 ناجحة"، دفاعياً أظهر قدرة كبيرة على قطع الكرات "15 مرّة" دون ارتكاب أخطاء أمامه انييستا فقط.
تألّق في مختلف المراكز
نوعية اللاعبين التي بإمكانها اللعب بـ أكثر من مركز تماماً مثل آردا، يتمنى أي مدير فنّي أن يتملكها في فريقه سواء في أرضية الميدان أو كـ ورقة رابحة على الدكّة، وتألق التركي كان ظاهراً في أكثر من مركز شغله مع برشلونة هذا الموسم لكن يبقى أكثرها فاعلية في الخط الهجومي بديلاً للبرازيلي نيمار، وعدم التقيّد بمركز في وسط الميدان مما يعطي انريكي خيارات عديدة في اشراكه سواء بنزعة هجومية أو لاعب تكتيكي بوسط الملعب.
تألق توران الواضح فيما ذكرناه يعطينا فكرة عن قيمة هذا النجم وتواجده في أي فريق يعطيه فائدة كبيرة، لكن في برشلونة وفي ظل تواجد الثلاثي الهجومي فإن مشاركته ستظل مقتصرة على مباريات قليلة، لذلك يجب على انريكي إعادة النظر في أحقّيته بالمشاركة بشكل فعّال أكثر لكي نرى الكثير من هذا النجم.
وصل خاميس رودريغيز، نجم ريال مدريد إلى كولومبيا لقضاء عطلة الأعياد، قبل أن يتجه إلى إنكلترا في وقت لاحق لمقابلة شقيق زوجته، الحارس ديفيد أوسبينا، لكي يحتفلا سوياً بالعام الجديد، بحسب صحف كولومبية.
والتقطت عدسات وسائل الإعلام صوراً لنجم وسط ميدان ريال مدريد وهو يخرج أمس من أحد المطاعم في شمال العاصمة الكولومبية بوغوتا برفقة والدته بيلار روبيو، وزوجته دانيلا أوسبينا، وابنته سالومي رودريغيز.
ورغم أن اللاعب صاحب القميص رقم 10 في المنتخب الكولومبي لم يدلِ بأي تصريحات إعلامية، أكدت والدته في لقاء مع شبكة "سيتي تي في"
التليفزيونية، أنه ابنها سيقضي عطلة أعياد الميلاد مع أفراد عائلته بالكامل في مدينة ميديين الكولومبية.
وقالت روبيو في تصريحات لأحد البرامج الصباحية، الذي يذاع على قناة "سيتي تي في": "إنه متواجد في كولومبيا وسيقضي معنا عطلة أعياد الميلاد،
سنسافر إلى ميديين".
ورغم تكهن البعض بأن رحلة رودريغيز إلى إنجلترا تأتي في إطار مساعي اللاعب للرحيل عن ريال مدريد، أكدت صحيفة "التيمبو" الكولومبية أن النجم الشاب يرغب في الاحتفال برفقة شقيق زوجته، الذي يلعب لصالح آرسنال الإنكليزي، بالعام الجديد.
وتأتي رحلة رودريغيز وسط الجدل الكبير، الذي تفجر مطلع الأسبوع الجاري، بعد تتويج ريال مدريد بلقب مونديال الأندية، حيث أشار اللاعب الكولومبي إلى إمكانية رحيله إلى فريق آخر.
وقال رودريغيز، عقب المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية يوم الأحد الماضي، وهي المباراة، التي لم يشارك فيها: "لا يمكنني التأكيد على استمراري، لدي عروض وأمامي سبعة أيام للتفكير".
وأضاف: "أشعر بالسعادة في ريال مدريد ولكن أرغب في اللعب بشكل أكبر، أشعر بمرارة بسبب عدم خوض المباراة النهائية".
وأكد رودريغيز أنه يملك بعض العروض، فيما أشارت صحيفة "أس" الإسبانية إلى أن هناك خمسة فرق مهتمة بالحصول على خدمات اللاعب الكولومبي، وهي: مانشستر يونايتد وتشيلسي وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان ويوفنتوس.
نجم برشلونة، يتعرّض لحادث مروري بسيط لم يمنعه من مرافقة زملائه إلى سان سيباستيان، معقل سوسييداد.
تعرّض نجم برشلونة، البرازيلي نيمار دا سيلفا لحادث مروري بسيط صباح اليوم الأحد وذلك قبل وصوله إلى المدينة الرياضية خوان غامبر، تمهيداً للسفر برفقة باقي لاعبي فريقه إلى مدينة سان سيباستيان، حيث سيلاقي ريال سوسييداد في مواجهة معقدة لحساب المرحلة الثالثة عشرة من الليغا.
استأثر خبر حادث نيمار باهتمام وسائل الإعلام الإسبانية صباح اليوم، ووفقاً لما أوردته قناة "TV 3" فإنّ حالة النجم البرازيلي لا تدعو للقلق إطلاقاً، إذ لم يتعرّض سوى لبعض الخدوش العادية، نتجت عن فقدانه للسيطرة على سيارته الـ"فيراري سبايدر" في مخرج الطريق السريع في منطقة سانت فيليو.
وبحسب المصدر ذاته، فإنّ الأمطار التي هطلت على برشلونة مؤخراً قد تكون سبباً مباشراً في انزلاق السيارة وفقدان نيمار السيطرة عليها، ممّا نتج عن أضرار خفيفة لحقت بالجانب الأيسر لسيارته.
ولكن المهمّ للجماهير الكتالونية، يبقى التحاق نيمار بباقي المجموعة، التي ستكون مكتملة الليلة في الموعد الصعب على أرض "أنويتا" أمام صاحب الأرض العنيد ريال سوسييداد.
يستعد ملاك فريق انتر الايطالي لكرة القدم لفتح خزائنهم بهدف رؤية المدرب دييغو سيميوني على دكة الفريق في الموسم المقبل.
ذكرت مصادر إعلامية إيطالية السبت أن فريق إنتر ميلان لكرة القدم يفكر جدياً في التعاقد مع الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني.
ووفق صحيفة "كورييري ديللو سبورت" الإيطالية فإن ادارة النيراتزوري مستعدة لدفع قيمة الشرط الجزائي 50 مليون يورو من أجل رؤية سيميوني على دكة الفريق في الموسم المقبل.
وينتهي عقد سيميوني -الذي يتقاضى 5 مليون يورو سنوياً- مع أتلتيكو مدريد صيف عام 2018، سيما بعد أن تم تقليص مدة عقده لسنتين، وهو ما يقوي شائعات رحيله عن الفريق.
وسبق لسيموني (46 عاماً) في صفوفه خلال مسيرته كلاعب في الفترة بين 1996 و1999.
ذكرت صحيفة ميرور البريطانية أنّ مانشستر سيتي الإنكليزي يترقب باهتمام كبير قرار الأرجنتيني ليونيل ميسي بشأن البقاء في برشلونة الإسباني أو المغادرة.
وذكرت ميرور أنّ مانشستر سيتي مستعد لدفع قرابة 200 مليون جنيه إسترليني من أجل ضم صاحب الـ29 عاماً واستغلال فشل برشلونة في تمديد عقده بحسب بعض التقارير الإعلامية في الأيام الفائتة.
ويوجد شرط جزائي في عقد قائد الأرجنتين يبلغ قرابة 215 مليون وقد يجبر موعد انتهاء العقد في 2018 بطل إسبانيا على بيع نجمه في حال عدم التوصل لاتفاق يرضي الطرفين بالأشهر القادمة.
ويراهن مانشستر سيتي على علاقة ميسي بمدرب الفريق بيب غوارديولا والراتب الأسبوعي الذي قد يصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني وانزعاج ميسي من قضايا الضرائب التي تربصت فيه داخل إسبانيا كي يكسب ود أفضل لاعب في العالم بالسنة الفائتة.
ويعد مانشستر سيتي أحد الأندية القليلة القادرة على التوقيع مع ميسي بمثل المبلغ المذكور، لكنه قد يشهد منافسة من تشيلسي الإنكليزي أو مواطنه مانشستر يونايتد وكذلك باريس سان جيرمان الفرنسي على خطف مثل هذه الصفقة المربحة فنياً وتسويقياً.
م يكن البرتغالي كريستيانو رونالدو وحده من قاد ريال مدريد إلى الفوز على أتلتيكو أمس، ولا حتى تكتيك زيدان، بل هناك لاعب كان الركيزة الأساسية للثلاثية لكنه لا ينال عادة دعماً إعلامياً مثل رفاقه.
مازن الريس
فرانشيسكو إيسكو الذي شبهه البعض بمدربه الفرنسي زين الدين زيدان وآخرون بتشافي هيرنانديز ومن ثم أندريس إنييستا يبدو قريباً من إيجاد شخصيته بين هؤلاء النجوم والفضل يعود لزيزو واحترافية لاعب ملقة السابق.
ومن المنتظر أن تكون مباراة الأمس أمام أتلتيكو مدريد في فيسنتي كالديرون نقطة تحوّل بمسيرة إيسكو نظراً لقدرة صاحب الـ24 عاماً على أداء المهام التي كُلّف بها واقتناع زيدان بالمكان الذي يمكن أن يستفيد به من نجمه وتفجير طاقاته الكامنة.
وتظهر إحصاءات اللاعب الذي منح ذات دور إنييستا (لاعب محور أمام الوسط الدفاعي) مع برشلونة تطوراً كبيراً في أدائه بعدما تذبذب مستواه في مباريات سابقة عندما لعب كمهاجم وهمي أو صانع ألعاب صريح، وقد لمس إيسكو الكرة في 68 مناسبة وبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 90.7 بالمئة وسدد كرة باتجاه المرمى وصنع فرصة، كما يتضح لمسه للكرة في كافة أرجاء الملعب.
الأماكن التي لمس بها إيسكو الكرة أمام أتلتيكو
ومرّ إيسكو الذي ذكرت تقارير إعلامية سابقاً اهتمام مانشستر سيتي الإنكليزي وبرشلونة والعديد من الأندية الكبرى بخدماته، مرّ بفترات عصيبة مع المدربين الثلاثة الذين أشرفوا عليه منذ انتقاله إلى ريال مدريد من ملقة في 2013 بسبب عدم الاعتماد عليه كورقة أساسية، بالرغم من الإجماع عالمياً على موهبته.
وتمسّك زيدان في معظم تصريحاته باللاعب المهاري، لكنه ذكّر بصعوبة حجز أيّ لاعب لمكان أساسي في فريق يملك كل هذا الكم من النجوم (يعاني إيسكو من منافسة الألماني كروس والكرواتيين مودريتش وكوفازيتش والكولمبي خاميس وأسينسيو معه على مركزين شاغرين فقط في خط الوسط) عند اعتماد زيدان على خطة 4-3-3 وجاهزية البرازيلي كاسيميرو.
ويعرف إيسكو ما هو مطلوب منه جيداً وغالباً ما اتسمت تصريحاته بالاتزان وقد قال بعد مباراة الأمس: "أشعر براحة أكبر (مع الخطة الجديدة 4-4-1) لكن هذا ليس عذراً، أنا دائماً أحاول تقديم أفضل ما لدي".
وينتظر أن يكون إيسكو معوّض إنييستا المثالي (32 عاماً) في منتخب إسبانيا، ويعمل زيدان بهدوء على صقل موهبته التي تتطور تدريجياً دون ضجة، وفي حال نجاحه بالوصول إلى إيسكو المشابه لإنييستا (أيام التألق) فسينعكس ذلك على ريال مدريد ككل، لأنّ نجاحات برشلونة المهمة بالعقد الفائت استندت كثيراً على أدوار الرسام الذي كان يعمل بصمت.
بمساهمة حاسمة من كاميني.. رفض برشلونة اعتلاء صدارة الليغا ولو مؤقتاً بعد أن عجز على فك شيفرة "سماوي الأندلس" في ظل غياب سلاحين فتّاكين في تشكيلة إنريكه.
أهدر برشلونة حامل اللقب نقطتين ثمينتين ضد خصم كان في متناوله على الورق وذلك بتعادله سلبياً مع ضيفه ملقا 0-0 السبت على "كامب نو" في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني.
وتأثّر برشلونة الذي لم يستفد من التفوق العددي واضطرار ضيفه لإكمال اللقاء بتسعة لاعبين، بغياب الأوروغوياني لويس سواريز للإيقاف والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب المرض، فغاب اللاعبان معاً عن النادي الكاتالوني للمرة الأولى في الدوري منذ قدومه إلى "كامب نو" عام 2014.
وفي ظل غياب سواريز احتكم المدرب لويس إنريكه إلى باكو ألكاسير الذي لعب أساسياً لكنّ بحثه عن هدفه الأول بقميص النادي الكاتالوني ما زال متواصلاً بعد فشله في الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه في مباراة عجز خلالها النجم الكبير الآخر البرازيلي نيمار عن قول كلمته في ظل تألق الحارس الكاميروني كارلوس كاميني الذي حرمه من هدف قاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وينتظر برشلونة خدمة من أتلتيكو مدريد لكي يستفيد من النقطة التي حصل عليها اليوم، وذلك لأنّ نادي العاصمة يستضيف لاحقاً جاره اللدود ريال مدريد المتصدر الذي يتقدّم حالياً بفارق نقطة عن غريمه الكاتالوني.
وكان برشلونة الطرف الأفضل في الشوط الأول وحصل على عدد من الفرص إن كان عبر ألكاسير (10) أو جيرار بيكيه (12) والبرازيلي رافينيا (21 و31) لكنّه عجز عن الوصول إلى شباك الحارس المتألق كاميني.
وفي الشوط الثاني كاد ملقا أن يفاجىء مضيفه الكاتالوني لكنّ خوانبي سدّد خارج الخشبات الثلاث رغم تخطيه الحارس الألماني مارك-أندريه تر شتيغن الذي خرج من مرماه بشكل خاطىء (57).
وأصبحت مهمة برشلونة أكثر سهولة في الدقائق العشرين الأخيرة من اللقاء بعدما اضطر ملقا إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين إثر حصول دييغو لورنتي على بطاقة حمراء بسبب تدخل قاس على البرازيلي نيمار، لكنّ النادي الكاتالوني لم يستمثر التفوق العددي رغم الفرص التي سنحت له أبرزها رأسية لرافينيا إثر ركلة ركنية نفّذها نيمار (71) وأخرى للكرواتي إيفان راكيتيتش بعد ركنية أخرى نفّذها النجم البرازيلي (82) الذي اعتقد بأنّه أهدى فريقه الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لكنّ كاميني تعملق وحرمه من الهدف.
لم تخرج التشكيلة المتوقعة التي نشرتها سبورت لكلّ من ريال مدريد ومضيفه أتلتيكو مدريد في لقاء الديربي السبت عن المألوف الذي تحدثت عنه صحف أخرى في وقت سابق.
واتفقت أكثر من صحيفة إسبانية على وجود فاسكيز كأساسي في مباراة اليوم أمام أتلتيكو مدريد ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني، بالرغم من تأكيد الفرنسي زين الدين زيدان على وجود مواطنه كريم بنزيمة في القائمة.
ويلعب ريال مدريد أمام أتلتيكو وهو ينفرد في الصدارة برصيد 27 نقطة أمام برشلونة 25 وفياريال 22 وأتلتيكو الرابع برصيد 21 نقطة، لكن اللقاء سيكون صعباً على المتصدر نظراً لنتائجه السلبية أمام جاره مؤخراً والإصابات التي ضربت بعض نجومه في الأيام الفائتة.
وأوضحت سبورت الإسبانية أنّ التشكيلة لن تخرج عن المألوف وفقاً لظروف النادي الملكي ورأت أنّ زيدان سيلعب بخطة 4 – 4 -2 واتفقت مع ماركا على لعب فاسكيز أساسياً واحتمال لعب بنزيمة في الشوط الثاني.
التشكيلة المتوقعة وفقاً لصحيفة سبورت الإسبانية
ولن تشهد تشكيلة أتلتيكو مدريد تغييرات على المباراة السابقة التي خسرها الأرجنتيني دييغو سيميوني أمام ريال سوسييداد (2-0)، وسيبقى فرناندو توريس على دكة البدلاء مع الاعتماد على الثنائي الفرنسي غامييرو وغريزمان في خط المقدمة، وكل ذلك وفقاً لسبورت.
تمر مسيرة الفرنسي زين الدين زيدان مع ريال مدريد بفترة مهمة بعد أن عانى الفريق الملكي من تخبطات كبيرة في العقد الماضي.
مازن الريس
وأتى الرهان على زيدان في كانون الثاني/ يناير الماضي وسط مطالبات بإنهاء فترة بينيتيز الذي لم يجد ريال مدريد به ضالته، لتضعه في موقف لا يحسد عليه خاصةً وأنّ إرث أنشيلوتي كان كبيراً بعدما سار الأخير على ذات نهج البرتغالي جوزيه مورينيو في الحفاظ على شكل ريال مدريد والفوز بالألقاب (أهم ألقاب كارلو كان النسخة العاشرة من دوري أبطال أوروبا في 2014).
ويعدّ خوض زيدان لهذه التجربة بحدّ ذاته مغامرة وهو يثبت يوماً وراء آخر أنّ نتائجه الملفتة (فاز في الليغا بـ25 مباراة وتعادل في 5 وخسر واحدة) لن تكون كتلك التي جاءت في مسيرة الإيطالي دي ماتيو الفائز مع تشيلسي الإنكليزي بدوري أبطال أوروبا التاريخي في 2012، مما حعل إنجاز دي ماتيو فورة لا أكثر.